قبل الانتقال إلى الفقرات المتعلقة بالنبي محمد، هناك مسألة أخرى يجب التأكيد عليها وهي أن أسلوب المسيح في الوعظ كان دائمًا مجازيًا. وكان يستخدم الأمثال ليخبر الناس بما يقصده. وهذه من أبرز صفاته التي يبشر بها الإنجيل:
“هذا كله قاله المسيح للجموع بالأمثال، ولم يقل لهم شيئا من دون مثل، ليتم ما قيل على لسان النبي: (أتكلم بالأمثال وأعلن ما كان خفيا منذ إنشاء العالم)” (متى 13: 34، 35).
نعتقد أن هذا الأسلوب السردي المجازي للمسيح قد يكون السبب وراء عدم ملاحظة المعلومات الواردة في الأناجيل حول أخبار النبي التالي. في الواقع، فإن رؤية العلاقة _للوهلة الأولى_ بين النبي محمد والنبي القادم المذكور في مثل المسيح ليس بالأمر السهل.
*ما سبق هو جزء من مقالة (حجر الزاوية المنتظر: أحمد خاتم النبيين) ولقراءة المقالة كاملة يرجى الضغط على الرابط التالي https://www.hablullah.com/?p=9092