حبل الله
عليّ نذر أن أذبح

عليّ نذر أن أذبح

عليّ نذرٌ أن أذبح حيوانا. وقد اقترب عيد الأضحى ونويت أن أشترك مع غيري وأجعل حصتي معهم هي ذاك النذر. ولكنهم لم يوافقوني ورأوا أن أضحيتهم لا تجزئ عنهم. وإذا صحت مشاركتي إياهم في أضحيتهم فهل يصح لي أن أعطي أخي الشقيق كل اللحم لأني لم أقدر على ذبح الأضحية؟

أحكام الأضحية المشتركة بين الذابحِين مذكورة في كتب الفقه على هذا النحو:
– لا يشترك في الغنم: الضأنِ والمعزِ إلا ذابح واحد، يذبح عن نفسه وعائلته الذين يعيشون معه تحت سقف واحد.
– يشترك في البدنة: الجملِ والبقرة من اثنين إلى ثلاثة أشخاص.
– وعلى هؤلاء الشركاء أن يكونوا مسلمين جميعا، وأن يكون كل واحد منهم مالكا لحصته. وعليه أن ينوي بالأضحية التعبد والتقرب إلى الله تعالى.
وبما أن النذر عبادة أيضا فلا حرج أن يكون أحد المشاركين مشاركا بهذه النية ولا يُلحِق الضرر بأضحيتهم.
أما أخوك المحتاج فتستطيع أن تعطيه من نذرك، إن شئت أن تُعطيه إياه كلَّه أعطيتَه، وإن شئت أن تعطيه جزءا منه أعطيتَه ولا حرج.

أضف تعليقا

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.