حبل الله
طلاق الزوجة بسبب قصرها

طلاق الزوجة بسبب قصرها

السؤال: تزوجت امرأة ذات خلق ودين ولكنها قصيرة جدا، ليس حسب ما توقعت ان تكون، كيف أفعل. هل أطلقها أم ماذا تنصحون؟

الجواب: ذكرت في سؤالك أن زوجتك ذات خلق ودين، وهذا هو الأهم في الموضوع، أما عن قصرها فلا نعتقد أنك لم ترها قبل أن تتزوجها.

وعلى كل حال فإن كان يمكنك الاستمرار في زواجك فهو الأفضل لما ذكرته أنها ذات خلق ودين، ولقوله تعالى {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} (النساء، 19)

وإن رأيت نفسك لا تحتملها وخفت أن تظلمها فلك أن تطلقها بشرط أن تعطيها حقها كاملا، وأن تراعي عدة الطلاق والأحكام الواردة في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا. فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} (الطلاق، 1_2).

أضف تعليقا

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.