حبل الله
كيف ينبغي أن نفهم الرؤيا؟

كيف ينبغي أن نفهم الرؤيا؟

ما حكم الرؤيا في الإسلام؟ وإذا رأيتُ رؤيا فهل يصح لي أن أستنبط منها ما يدلني على ما فيه خيري أو ما فيه شري؟ وقد قرأت بعض الأحاديث عن الرؤيا فكيف ينبغي لي فهمها؟

الرؤيا إما من الله تعالى وإما من الشيطان وقد تكون الأحداث اليومية وما يرافقها من قلق الإنسان وتوتره سببا لأن يرى في المنام متعلقاتها . وعلى هذا فبعض الرؤى تكون صحيحة، وبعضها كاذبة أو لا معنى لها.

وقد جاء في سورة يوسف عليه الصلاة والسلام ذكر الرؤيا التي رآها أحد صاحبي السجن وقصها عليه فأخبره بما تحمله من معنى. وكذلك فعل برؤيا الملك.
وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يرون رؤى يقصونها على النبي صلى الله عليه وسلم فينبئهم بما تدل عليه كما ذكرت ذلك كتب السنة. فإذا رأى أحدنا رؤيا وعلم بأنها صادقة، لها معنى معقول فإنه يستطيع أن يعمل بموجَبها، أي بما تستوجبه، كأن يمضي في خير نواه من قبل أو دله الله تعالى عليه بتلك الرؤيا، أو يجتنب شرا لم يعرفه معرفة جيدة أو لم يتحققه قبلها.

وإلى جانب هذا يستطيع أن يستخير الله تعالى، والله عز وجل لا يخيّب من استخاره. والله الموفق لما يحبه هو ويرضاه، وهو سبحانه أعلم.

أضف تعليقا

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.