حبل الله
الحور في الجنة

الحور في الجنة

أ.د عبد العزيز بايندر

الحور هن الخادمات في الحلقة المقربة من الرجال والنساء الذين يدخلون الجنة.

وقد خلق الله تعالى الإنس والجن للاختبار في الدنيا (الذاريات 56)، والذين يجتازون ذاك الاختبار فإنهم يتخلصون من مشاعرهم السيئة في الجنة حيث يقيمون مع أزواجهم وذرياتهم الصالحين (الرعد 19-24 ، الطور 21-24).

أما من لم يحظوا بالزواج في الدنيا كالمسيح (عليه السلام) ، وأولئك الذين كان أزواجهم كافرين أو مطلقين[1] مثل نوح ولوط (عليهما السلام) وزوجة فرعون[2] فإنهم سيحظون بأزواج مطهرة كذلك. يقول الله تعالى:

{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ[3]. هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ[4]. لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ[5] وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ. سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} (يس 55-58)

في الآخرة سيخلق الناس في بنية جديدة لم تكن معروفة من قبل:

{نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ . عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ} (الواقعة 60-61)

وستتألق وجوه المؤمنين والمؤمنات:

يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (الحديد 12)

وفقًا لهذه الآيات، ستتغير هياكل الرجال والنساء الذين يذهبون إلى الجنة وسيكونون في جمال لا يمكن تصوره، وهناك سيجدون كل ما يريدون وأكثر[6].

الآيات المتعلقة بخصائص الحور العين اللاتي يقدمن خدماتهن هي مؤشر آخر على مقدار القيمة التي تُعطى للرجال والنساء الذين يذهبون إلى الجنة.

ستمثل الحور الخدم المقربين لأهل الجنة من الرجال والنساء. ويكون حولهم الولدان المخلدون أيضا[7]. الآن دعونا نرى خصائص الحور العين:

1_ الحور العين ستخلق في الجنة

الحور العين كائنات أنثوية ستخلق في الجنة. لم يرَ إنسان ولا جان مثل تلك الكائنات من قبل. يقول الله تعالى:

إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً . فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا . عُرُبًا[8] أَتْرَابًا . لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ

وكلمة البكر التي هي مفرد أبكار تعني “من خلقوا هناك لأول مرة”. إن معنى جذر كملة البكر هو أول الشيء وبدايته، لهذا تُستخدم الكلمة أيضًا للمرأة الصغيرة غير المتزوجة[9]. وقد اعتمد المفسرون هذا المعنى الفرعي للكلمة ففسروا قوله تعالى (فَجَعَلْنَاهُنّ أَبْكَارًا)، أي “جعلناهن عذارى”. والحق أنه لا يمكن أن يقال إننا “جعلناهن عذارى” لشخص خلق في الجنة ولم يمارس الجنس. ولكي تكون هذه العبارة مناسبة وجب ألا يكن عذارى من قبل.

وهناك أيضا من قال إن الضمير في كلمة “أنشأناهن” في الآية 35 من سورة الواقعة يشير إلى زوجات الرجال في الجنة لا الحور العين.

لهذا السبب فإنهم فسروا (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) الممنوحة لمن تلقوا كتابهم باليمين ، أي “نمنحهم أزواجًا عالية القدر” خلافا للغة العربية. ومع ذلك ، فإن التعبير في الآية 34 هو الأخير من سلسلة الحال التي تبين ما أعده الله تعالى لأصحاب اليمين من الجنسين التي تبدأ بالآية 27. ففي جميع الآيات 27-34 يتم وصف الحالة التي سيخلد فيها أولئك الذين أعطيت لهم صحائف أعمالهم باليمين.

من أجل إعطاء معنى “سنمنحهم أزواجًا عالية القدر” في الآية 34 يجب التعامل مع الكلمات الظرفية على أنها مفاعيل / أشياء ، وهذا أمر غير ممكن من حيث اللغة العربية. إن كلمة فُرُش التي أعطوها معنى “الزوجات” قد استُخدمت في الآية 54 من سورة الرحمن لتعني (متكئين فيها على الوسائد أو غيرها مستقرين على الأرائك)[10]، ولم يُعطَ لها معنى آخر. في هذه الآية فإن كلمة فرش لها نفس المعنى. بعد ذلك بثلاث آيات تتكرر الآية ﴿‌لِأَصْحَابِ ‌الْيَمِينِ ﴾ [الواقعة: 38]، لذلك المكان الوحيد الذي يمكن أن يذهب إليه الضمير هو الحور في الآية 22 من سورة الواقعة.

يوضح التعبير التالي الذي ورد في آيتين أن الحور العين ستكون مخلوقات من النوع الذي لم يسبق له مثيل من قبل:

لَمْ يَطْمِثْهُنّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (الرحمن 56 ، 74).

أَصْل كلمة الطمث يَدُلُّ عَلَى مَسِ الشَّيْءِ. وَذَلِكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، كما أنها تُستخدم أيضًا بمعنى الاتصال الجنسي [11]. والرجال والنساء الذين يستقرون في الجنة مع أزواجهم وذريتهم الصالحين[12] ، متحررون من المشاعر السيئة[13] ، فلا يخطر في بالهم حتى في إقامة علاقات جنسية مع غير أزواجهم.

2- تُعطى الحور العين لمن يذهبون إلى الجنة

قال الله تعالى:

وَزَوّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِين (الدخان 44/54 ، الطور 52/20)

التفسير التقليدي لهذا التعبير القرآني هو كما يلي:

“أنكحناهم حورا “[14] وغالبية كتب التفسير والترجمات متفقة على هذا الموضوع. لكنه لا يمكن قبول هذا المعنى للآية. لأن الذين يُشار إليهم بالضمير “هم” أولئك الذين يذهبون إلى الجنة، أي أولئك الذين يتجنبون الأخطاء (الدخان 44/51، الطور 17/52) حيث لا فرق بين الرجل والمرأة في هذا الصدد.

كما أن إعطاء هذا المعنى للآيات أمر مستحيل من الناحية اللغوية. الآن دعونا نلقي نظرة على الاستخدامات المختلفة للفعل “زوج” من حيث اللغة:

أ) إذا كان الفعل (زوج) له مفعول واحد فقط، فهذا يعني “الجمع بين شيئين يكمل كل منهما الآخر”. يقول الله تعالى:

وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (التكوير 81/7)

(زوجت) تعبير عن لمّ شمل أجساد المبعوثين يوم القيامة بأرواحهم. لكل إنسان نفسان؛ الجسد والروح. إن اتحاد الروح بالجسد يشبه تثبيت نظام التشغيل على الكمبيوتر. مثلما يتم تحميل نظام التشغيل بعد إتمام تشغيل الكمبيوتر، فإنه يتم دمج الروح مع الجسد بعد اكتمال جميع الأعضاء وإنشاء توازن الجسم (المؤمنون 23/12-14). تترك الروحُ الجسدَ في حالتين ، الأولى عندما يغرق الشخص بالنوم والأخرى بموت الجسد. تعود روح النائم إلى الجسد عندما يستيقظ من النوم، وتعود روح الميت للجسد عند البعث يوم القيامة (الأنعام 6/60 ، الزمر 39/42). الجسد الميت مثل الكمبيوتر الذي أصبحت أجهزته معطلة، فلا تعود الروح إليه حتى يتم إحياؤه يوم البعث. لهذا السبب ، فإن أول من مات وآخر من يموت من البشر لديهم نفس التصور عن الوقت الذي قضوه ميتين (النحل 16/77 ، القمر 54/50). الاتحاد المذكور في الآية السابقة هو اتحاد الأجساد المخلوقة من جديد مع أرواحهم التي لم تمت. في تلك اللحظة يشعر الإنسان كأنه قد استيقظ من النوم. الآية ذات الصلة هي قوله تعالى:

قَالُوا يَا وَيْلَنَا[15] مَن بَعَثَنَا مِن مَرْقَدِنَا، هَذَا مَا وَعَدَ الرحمَنُ وَصَدَقَ الْمُرسلون (يس 36/52)

ب) إذا كان الفعل (زوج) يأخذ مفعولين مرتبطين مباشرة بالفعل، فأنه يُعطى للكلمة معنى “الزواج/النكاح” ومثال على ذلك في الآية التالية:

وَإِذْ تَقُولُ (يا محمد!) لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ (زيد بن حارثة) أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ (زينب) وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ[16] وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ[17] فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (الأحزاب 33/37)

ج) إذا كان الفعل (زوجَ) يأخذ مفعولين وكان المفعول الثاني متصلاً بالفعل بحرف الجر الباء فإن الفعل يعني ” الاقتران والملازمة وليس النكاح [18]” . في كلتا الآيتين المذكورتين ، يرتبط المفعول الثاني بالفعل بحرف الجر الباء:

وَزَوْجْنَاهُمْ بِحُور عِينٍ (الدخان 54/44، الطور 52/20)

كما تدعم الآيتان التاليتان هذا المعنى:

وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطْرْفِ عِينٌ (الصفات 37/48)

وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطْرْفِ أَتْرَابٌ (ص 38/52)

كما هو واضح ، فإن معنى التزويج الذي أعطاه المفسرون للآيات المذكورة أعلاه يتعارض أيضًا مع اللغة العربية. وفي الواقع يتضمن هذا الادعاء بأن النساء في الجنة سوف يعاملن على أنهن من الدرجة الثانية. ومن غير المعقول التفكير بمثل هذا الأمر لأنه لن يشعر أحد بالتعاسة في الجنة، ولو كان التفسير التقليدي صحيحا حيث سينعم الرجال بمزيد من الحوريات بينما النساء ينتظرن أزواجهن بعد فراغهم من الحوريات سيجعل الجنة دار تعاسة لهن، وهذا يستحيل مع عدل الله تعالى ومع حقيقة كون الجنة دار كرامة للمؤمنين من الرجال والنساء على السواء.

3- الحور العين جميلة المظهر

الحور العين ستكون ذوات مظهر حسن. يقول الله تعالى:

وَحُورٌ عِينٌ. كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ. (الواقعة 56 / 22-23)

كَأَنُهُنُ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (الرحمن 55/58)

كَأَنْهُنُ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (الصفات 37/49)

حقيقة كون الحور العين تشبه اللآلئ والياقوت والمرجان والبيض ولها عيون كعيون الغزلان فإن هذه التشبيهات تظهر مقدار جمالها، وحقيقة أن هذه المشبهات مخبأة في أصدافها يفهم منه أن أجساد الحور العين ستكون مغطاة بالضرورة. كما يتجول أطفال أهل الجنة الصغار حولهم مثل اللآلئ في صدفاتها [19]. وهناك من يطوف على المؤمنين والمؤمنات للخدمة غير الحور العين، وهم الولدان المخلدون الذين هم من خلق الجنة أيضا، ومن الجدير ملاحظة أن القرآن الكريم وصف هؤلاء الولدان باللؤلؤ من شدة جمالهم لكن لم يعطهم وصف  “مكنون” أي المخفي بل “المنثور”:

﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ ‌وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا﴾ [الإنسان: 19] 

4- الحور ستقدم خدمة عالية المستوى

الآيات التي تتحدث عن المستوى الرفيع للخدمة التي تقدمها الحور هي كالتالي:

إِنِ لِلْمُتَقِينَ مَفَازًا. حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا. وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا. وَكَأْسًا دِهَاقًا. لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذابًا. جَزَاء مِّن رَبِّكَ عَطَاء حِسَابًا. (النبأ 78 / 31-36)

كلمة كواعب الواردة في الآية 33 من سورة النبأ هي جمع “كاعب” أي “صاحبة القامة العالية” . وفي اللغة العربية يعتبر كل ما هو مرتفع وقائم هو ( كَعْبٌ).  ومن هنا يُطلق على الشخص المحترم والناجح (رجلٌ عَالِي الكَعْب) ويقال أن الكعبة المشرفة سميت بهذا الاسم لعلو مقامها ومكانتها. وبما أن هذه الكلمة تُستخدم أيضًا للتعبير عن ارتفاع صدور النساء بسبب الثديين، فإن المصادر التقليدية تُعطي الآية المذكورة أعلاه دائمًا هذا المعنى[20]. ولكن وظيفة الحور هي خدمة المؤمنين من أهل الجنة فناسب أن يكون هذا الوصف (كواعب) متعلق بمستوى الخدمة الجيدة التي يقدمنها، فيكون معنى قوله تعالى (وكواعب أترابا) “الكائنات المتناظرة اللاتي يقدمن مستوى عال من الخدمة”. وبما أن الحور العين ستكون مغطاة مثل اللآلئ في صدفاتها والبيض في قشوره، فإنه لا يكون أي معنى للحديث عن شكل صدورهن. علاوة على ذلك، سيكون لكل فرد في الجنة زوجه الخاص به، وهم من الجمال بمكان بحيث تبدو الحور العين متواضعة الجمال مقارنة بهم، فتبقى السمة الوحيدة للحور التي تهم الرجال والنساء على حدٍ سواء هي جودة الخدمة.

5- الحور تبقى في الخيام

ويقيم أهل الجنة في القصور مع أزواجهم وأولادهم[21] ، وتقيم الحور في الخيام [22]. يقول الله تعالى:

﴿‌فِيهِنَّ ‌خَيْرَاتٌ ‌حِسَانٌ. فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ. حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾  (الرحمن 55 / 70-73)

يمكن تشبيه إقامة الحور العين في الخيام بحقيقة أن المساعدين والخدم يبقون في المباني الملحقة في حدائق القصور.

النتيجة

تكشف جميع الآيات ذات الصلة بوضوح وبشكل لا لبس فيه أن الحور المخصصة للرجال والنساء الذين يذهبون إلى الجنة ليس لديهم واجب آخر غير الخدمة. تمثل الحور العين مؤشرا على مقدار القيمة التي تُعطى لأولئك الذين يدخلون الجنة.

وقف السليمانية/مركز بحوث الدين والفطرة

الموقع: حبل الله www.hablullah.com

الترجمة إلى العربية: د. جمال نجم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] آل عمران 3/15 ، النساء 4/57.

[2] التحريم 66 / 10-11 .

[3] الدخان 44/27 ، الطور 52 / 17-18.

[4] النساء 4/57 ، الكهف 18/31 ، الزخرف 43/70 ، الطور 52 / 17-21 ، الإنسان 76/13 ، المرسلات 77 / 41-44 ، المطففين 83 / 22-23.

[5] الصفات 37 / 41-42 ، ص 38/51 ، الزخرف 43/73 ، الدخان 44/55 ، الطور 52/22 ، الواقعة 56/20.

[6] النحل 16/31 ، الأنبياء 21/102 ، الفرقان 25/16 ، الزمر 39/34 ، فصلت 41/31 ، الشورى 42/22 ، ق 50/35.

[7]  الإنسان 15-19

[8]  عُرُب مفردها عروب، وهي  الطاهرة المبهجة، أو كما يقول صاحب العين: (الضحّاكةُ الطّيّبةُ النّفسِ) . انظر (الخليل بن أحمد ، (100-175 هـ) العين ، (تحقيق: مهدي المخزومي ، إبراهيم السامري) ، إيران 1409/1988).

[9]  ابن فارس ، مقاييس اللغة، مادة بكر 1/277

[10]  روح البيان (10/ 270)

[11] ابن فارس، مقاييس اللغة، مادة طمث

[12] الطور 52/21

[13] الرعد 13 / 19-24 ، الطور 52 / 21-24.

[14] تفسير الطبري جامع البيان – ط دار التربية والتراث 22/ 52

[15] الكفار يقولون هذه العبارة. أما المؤمنون فتختلف ردة فعلهم: ﴿يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا﴾ (الإسراء 17/52).

[16] كان خائفا لأنه إذا طلق زيد زوجته ، ثم أمره الله تعالى بالزواج من زينب ليكون قدوة في هذه المسألة ، فكيف سيظهر أمام قومه الذين كانوا يعتبرون المتبنى كالابن الحقيقي؟

[17]  لأن ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ ‌وَلَا ‌يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴾ [الأحزاب: 39]

[18] الراغب الأصفهاني (ت 425 هـ) ، المفردات مادة ( زوج ) دمشق وبيروت ، 1412/1992

[19] الطور 52/24.

[20] جمال الدين محمد بن مكرم / ابن منظور ، لسان العرب ، بيروت 1990 ، مادة ( كعب ).

[21] التوبة 9/72 ، الفرقان 25/10 ، الزمر 39/20.

[22] الرحمن 55/72.

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.