حبل الله
الشكوك التي تراود المؤمن ووسائل دفعها

الشكوك التي تراود المؤمن ووسائل دفعها

السؤال:

التحية للقائمين على أمر هذه الشبكة

أنا شاب من السودان أبلغ من العمر ٢٥ عاما،

الحمد لله أصلي وأفعل الخير بلا فخر، لكن تراودني أحيانا شكوك في الدين والعياذ بالله، أحاول مناقشتها لدفعها مع علمي أن مناقشتها خطأ لكن تأتيني فروض عقلية ماذا لو كذا أو كذا .

أعلم أن هناك أشياء كثيرة فيها حكمة من الله لا يستوعبها العقل البشري .

أحس أن عقلي مقتنع أنه لا بد من أن يكون هناك يوم آخر يحاسب فيه المجرم على ذنبه ويكافأ فيه الصالحون.

لكن رغم اقتناعي أحس أو أشعر بهذا الشك والعياذ بالله، دلوني هل هذا طبيعي من خصائص الوساوس أم أني أحتاج لتجديد الإيمان.

الجواب:

إن مسألة أن هناك أشياء كثيرة فيها حكمة لا يستوعبها العقل البشري ليست على إطلاقها لأنه تعالى هو الذي خلق الإنسان وطالبه بالتفكر في الكون من حوله، ولو كان القرآن صعبًا والحكمة من تعاليمه لا تدرك لما وصفه منزله بقوله:

﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ القمر (17)

فلم يخلق الله تعالى الإنسان ليجعله حيرانًا في هذه الحياة يبحث عن الحكمة ولا يدركها أو كالأنعام التي تأكل وتتمتع ولا تستوعب أو تدرك ما وراء ذلك.

ولو كانت الحكمة لا تدرك لما قال تعالى:

﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ، وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا، وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ البقرة (269).

والحكمة صفة متعلقة بالكتاب، وتعليمها للناس إحدى مهام الأنبياء جميعًا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَىٰ:

﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴾ البقرة (151)

وقد بيَّن تعالى في كتابه الحكمة من وراء إنزال الشريعة ومن جملة الأوامر والنواهي إما بشكل مباشر:

﴿ذَٰلِكَ مِمَّا أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ، وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا﴾ الإسراء (39)

وإما بشكل غير مباشر فتحتاج لمزيد من التدبر للوصول إليها:

﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ محمد (24).

والقارئ للقرآن يجد الكثير من الآيات تنتهي بالحض على التذكر وإعمال العقل: (أفلا تذكرون)؟! (أفلا تتفكرون)؟! (أفلا تعقلون)؟! (لعلهم يتذكرون).

وقد بين سبحانه أن التفكر الذي يؤدي إلى بلوغ الحكمة هو من أكبر دواعي الإيمان واليقين:

﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ، أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ فصّلت (53)

وقد قرر القرآن أن العلماء هم أكثر الناس خشية لله، لأنهم استطاعوا بما بذلوه من جهد أن يدركوا كثيرًا من أسرار الكون وأن يصلوا إلى الحكمة الموجودة في كتاب الله تعالى، وبالتالي أن يعبدوا الله سبحانه عن يقين وبرهان:

﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ فاطر (28)

وهذا لا يمنع أن تكون هناك بعض المسائل التي يعجز بعض البشر في زمن ما عن بلوغ الحكمة من ورائها وقد يدركون جانبًا منها ثم يأتي من بعدهم من يدرك ما عجز عنه السابقون لما أوتوا من متطلبات العلم وأدوات البحث والاكتشاف.

أما إن كان السائل يقصد الحكمة من وراء ابتلاء الله تعالى لعباده في الحياة الدنيا فقد بين سبحانه أن ابتلاء المؤمنين يكون بهدف تمحيصهم واختبار صدق إيمانهم، أما لماذا يختار الله تعالى للمؤمن ابتلاء بعينه فهذا مما لا يصح أن يُسأل الله تعالى عنه، قَالَ تَعَالَىٰ:

﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ﴾ الأنبياء (23).

ولكن على العبد أن يؤمن أن ما يراه شرًا قد يكون هو الخير له:

﴿وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ البقرة (216)

والابتلاء لا بد منه لإثبات حقيقة الإيمان وأنه ليس مجرد قول باللسان قَالَ تَعَالَىٰ:

﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾ العنكبوت (3).

وما أكثر الذين يزعمون الإيمان بألسنتهم لكن قلوبهم غير ذلك، وقد بينهم الله تعالى في كتابه:

﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ، فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ، ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾ الحج (11)

وقد يدرك الإنسان الحكمة من رواء ابتلائه في حياته وقد لا يدركها ولكنه بيقينه بربه يعلم أنه سُبْحَانَهُ: ﴿أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾.

وما يحدث مع السائل من التشكك في بعض الأمور هو أمر طبيعي، حيث لا يوجد إنسان على وجه الأرض لم تساوره الشكوك من قبل الشيطان قَالَ جَلَّ وعلا:

﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ، فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾ الأنعام (112)

وتلك الوساوس هي دليل إيمان الشخص وسعيه لتحري الحق وإدراك الحكمة، لذلك يحاول الشيطان صرفه عن مراده ويخيل إليه أنه لن يدرك الحكمة وأنه غير قادر على استيعابها، لأنه يعلم أنه إذا أدرك المؤمن الحكمة وفكر وتدبر فسيزداد إيمانه ويعبد ربه عن يقين وبرهان، وهذا ما لا يريده الشيطان.

وما يفعله الشيطان مع السائل هو عينه ما فعله من قبل مع الأنبياء والمرسلين لصرفهم عن كتب الله تعالى بالتشكيك فيها وفي أحكامه وشرائعه قَالَ اللَّهُ تَعَالَىٰ:

﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ، وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ الحج (52)

وهذا هو نبينا الكريم كاد أن يستمع إلى واسوسهم ويميل إليها:

﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ، وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا. وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا﴾ الإسراء (74)

ولنا في أنبياء الله الأسوة الحسنة عندما تغلبوا على شياطين الإنس والجن ولم يضعفوا:

﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا، وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ آل عمران (146)

وقَالَ اللَّهُ تَعَالَىٰ:

﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ، هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ، مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ، فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ، فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾ الحج (78)

والجهاد المأمور به في الآية لا يتعلق فقط بالقتال في ساحة الحرب وإنما بجهاد النفس والشيطان أيضا، وذلك بالاستعانة بالله تعالى بالصبر والصلاة والثبات على الحق وسد منافذ الشيطان.

وقد أرشدنا سبحانه أن نستعيذ بالله من وساوس الشيطان عندما تروادنا، قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَىٰ:

﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ، إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ. وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ﴾ الأعراف (202)

والاستعاذة لا تقتصر على قولنا (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وإنما تعني بذل الجهد في إبعاد وساوسه، وذلك بتلاوة الكتاب حق تلاوته عن طريق ربط المعاني ومراعاة السياق ورد المحكم للمتشابه قَالَ سُبْحَانَهُ وتَعَالَىٰ:

﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ. إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ﴾ النحل (100).

وكذلك بالتذكر وإعمال العقل، قَالَ اللَّهُ جَلَّ وعَلَا:

﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ، أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ الرعد (28)

والذكر لا يتم بمجرد القول باللسان أو التمتمة بالتسبيح والتكبير كما يظن أغلب الناس، وإنما يكون باستحضار عظمة الله تعالى في النفس، والتزام أوامره والكف عما نهى عنه وامتثال تعاليمه التي أنزلها في كتبه في كل قول وعمل، واستحضار عظمته في خلقه بالنظر في الآيات المخلوقة في الكون من حوله والاستفادة مما سخره لنا، ولنا في خليل الرحمن الأسوة الحسنة:

﴿وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ، قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ، وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا، وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا، أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ﴾ الأنعام (80)

فلم يكن هذا الصبي حين قال هذا الكلام نبيًا ولم يُنزل عليه كتاب عندما طالب قومه بالتذكر، وإنما كان الصبي يتلو آيات الكون من حوله ويبحث عن خالق له ويحاجج قومه بالدليل والبرهان من خلال دعوته إياهم لأن يتفكروا في الآيات المخلوقة لإدراك الحكمة التي أولى مراتبها أنه لا بد لهذا الكون العظيم من خالق عظيم يدبر شئونه ولا يغفل عنه مثقال ذرة، ومن يدعي خلاف ذلك فليدع من شاء قَالَ اللَّهُ جَلَّ وعَلَا:

﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ، لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ﴾ سبأ (22).

ولا ننسى فضل الدعاء بالثبات كما دعى هؤلاء:

﴿وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ آل عمران (147)

فكانت الاستجابة:

﴿فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ، وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ آل عمران (148).

والإيمان لا نستطيع وصفه بالقديم والجديد ولكنه يزيد وينقص ، يزيد بالتمسك بالكتاب وبدوام الذكر وينقص بالاستسلام لوساوس الشيطان وترك العلم، وعندما يتمسك العبد بالكتاب ويلجأ إلى الله تعالى فلن يضيع إيمانه:

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ، إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ البقرة (143)

وقَالَ اللَّهُ جَلَّ وعَلَا:

﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾ الأعراف (170)

وبالصبر والثبات يتحقق وعده سبحانه:

﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ، وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ الفتح (4).

وليعلم كل إنسان أنه إذا صدق النية بالبحث عن الحق وأحسن العمل وأخلصه لله رب العالمين فسوف يصل للحق لا محالة، وهذا هو وعد من لا يخلف وعده:

﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا، وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ العنكبوت (69).

وقف السليمانية/ مركز بحوث الدين والفطرة

الموقع: حبل الله https://www.hablullah.com/

الباحثة: شيماء أبو زيد

 

 

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.