حبل الله
مفهوم الإخلاص في القرآن الكريم

مفهوم الإخلاص في القرآن الكريم

مفهوم الإخلاص في القرآن الكريم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخلاص في اللغة
قال الراغب: الإخلاص.. هو التبري عن كل ما دون الله.[1]
وفي لسان العرب: الإخلاص: ترك الرياء. وقد أخلصت لله الدين.[2]
وقد جاء في تعريفه اصطلاحا أقوال كثيرة:
منها:
قول إبراهيم بن آدم: أنه صدق النية مع الله تعالى.[3]
وقول سهل التستري: أن يكون سكون العبد وحركته لله تعالى خاصة.[4]
وقال الفضيل: ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والاخلاص أن يعافيك الله منهما.[5]
قال سعيد بن جبير رضي الله عنه: إن العبد ليعمل الخطيئة فيدخل بها الجنة ويعمل الحسنة فيدخل بها النار قالوا كيف ..؟
قال : يعمل الخطيئة , فلا تزال نصب عينية : إذا ذكرها ندم وتضرع إلى الله وبادر إلى محوها وانكسر وذل لربه وزال عنه عجبه وكبره  ويعمل الحسنة فلا تزال نصب عينيه يراها ويمنُّ بها ويعتد بها ويتكبر بها حتى يدخل بها النار.
وقال القشيري: هو إفراد الحق سبحانه في الطاعة بالقصد، وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله سبحانه دون أي شيء آخر؛ من تصنع لمخلوق، أو اكتساب محمدة عند الناس، أو محبة مدح من الخلق، أو معنى من المعاني، سوى التقرب به إلى الله تعالى.[6]
ورود كلمة الإخلاص في القرآن الكريم
وقد وردت مادة الإخلاص ومشتقاتها في كتاب الله تعالى: إحدى وثلاثين مرة.[7]
وتدور جميعها حول معان عديدة مثل:
الانفراد: كما في قوله تعالى: «لَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا» (يوسف،12 / 80). أي انفردوا خالصين عن غيرهم.[8]
الصفاء: كما في قوله تعالى: « وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ» (النحل، 16 / 66). أي صافيا. والخالص كاالصافي إلا أن الخالص هو ما زال عنه شوبه بعد أن كان فيه، والصافي: قد يقال لما لا شوب فيهن. ويقال: خلصته فخلص، ولذلك قال الشاعر: وضاقت خطة فخلصت منها _ خلاص الخمر من نسج الفدام.[9]
التبري عن كل ما دون الله: كما في قوله تعالى: « وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ» (لقمان، 31 / 32).أي تبرؤوا مما كانوا يعبدون ودعوه وحده موحدين له، لا يدعون لخلاصهم سواه.[10]
وتبري المسلمين مما يدعيه اليهود من التشبيه، والنصارى من التثليث: كما في قوله تعالى: «وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ. قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ» (البقرة، 2 / 135-139).
أي نحن براء منكم، كما أنتم براء منا، ونحن له مخلصون، في العبادة والتوجه. وفيه معنى التوبيخ والانكار، أي توبيخهم وانكار دعواهم؛ أن إبراهيم ومن ذكر بعده من الأنبياء والأسباط كانوا على ملتهم، إما اليهودية وإما النصرانية.[11]
هذا..
ولما كانت حقيقة الإخلاص هي: تصفية الفعل من ملاحظة المخلوقين..
ولما كان النبي صلى الله عليه يقول: «إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه».[12]
ولما كان الإخلاص: ضرورة للمسلم بصفة عامة ولحملة الدعوة بصفة خاصة كما سنرى….!!
فسوف نركز بحثنا بإذن الله تعالى على معنى: التبرى عن كل ما دون الله على النحو التالي:
المخلِص والمخلَص
ومن صيغة “الإخلاص” في القرآن الكريم، وردت صيغتا المخلِص بكسر اللام  والمخلَص بفتحها.كما في قوله تعالى: « فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» (غافر، 40 / 14). بفتح اللام في قوله تعالى: « مُخْلِصِينَ». وقوله تعالى: « وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ» (يوسف، 12 / 24).
وقد فرق العلماء بين المخلِص والمخلَص على نحو مما ترى:
قال ثعلب يعني بالمخلصين: الذين أخلصوا العبادة لله تعالى، ويعني ويعني بالمخلصين: الذين أخلصهم الله عز وجل.
وقال الزجاج: المخلص الذي أخلصه الله، أي جعله مختارا، خالصا من الدنس. والمخلص: الذي وحد الله تعالى. ولذلك قيل لسورة «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ»: سورة الإخلاص، لأنها خالصة في في صفة الله تعالى.[13]
ومما ينبغي أن يكون معلوما:
أن من أخلصهم الله عز وجل له، واصطفاهم بحمايته لهم، قد أخلصوا لله العمل والطاعة، وتقربوا إليه واعتمدوا عليه، ةلم يروا سواه تهعالى فيما يأتون أو يدعون، ولسان حالهم ظاهرا وباطنا يقول: «قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ. وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ» (الزمر، 39 / 11-12). مستجبين لأمر الله حينما قال: «إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ» (الزمر، 39 / 2). بل يوقنون يقينا جازما بأن الله لا يقبل إلا ما كان خالصا لوجهه، بناء على معرفتهم التامة وإيمانهم الراسخ بقوله تعالى: « أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ…» (الزمر، 39 / 3).
وقد عرف إبليس اللعين هذه المفاهيم ونتائجها منذ أمد بعيد، ولذلك لما هدد وتوعد بإغراء الخلق وإفسادهم استثنى هؤلاء، لأنه يعلم أن الله تعالى لإخلاصهم سيخلصهم فقال: «إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ» (ص، 38 / 83؛ الحجر، 15 / 40).
وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَخْلَصَ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ، وَجَعَلَ قَلْبَهُ سَلِيمًا، وَلِسَانَهُ صَادِقًا، وَنَفْسَهُ مُطْمَئِنَّةً، وَخَلِيقَتَهُ مُسْتَقِيمَةً، وَجَعَلَ أُذُنَهُ مُسْتَمِعَةً، وَعَيْنَهُ نَاظِرَةً، فَأَمَّا الْأُذُنُ فَقَمِعٌ، وَالْعَيْنُ مُقِرَّةٌ بِمَا يُوعَى الْقَلْبُ، وَقَدْ أَفْلَحَ مَنْ جَعَلَ قَلْبَهُ وَاعِيًا.”[14]ويقول أبي بكر الدقاق: “إذا اراد الله تعالى أن يخلص إخلاص مخلص أسقط عن إخلاصه رؤيته لإخلاصه فيكون مخلصا وذلك لشدة إخلاصه وصدقه فيه.[15]
كما ينبغي أن يكون معلوما كذلك:
أن كل مخلَص مخلِص وليس كل مخلِص مخلصا؛ إذ إن الإخلاص درجات أعلاها من أخلصه الله تعالى بسبب إخلاصه لله تعالى. مثل يوسف عليه السلام كما أخبرنا الله تعالى عن ذلك بقوله: «وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ» (يوسف، 12 / 24). لقد كان من المخلصين لإخلاصه تعالى.
الإخلاص وقبول الأعمال
يقول سبحانه وتعالى: «وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ» (22).
وهذه الآية تشير إلى أمرين:
الإخلاص لله تعالى، والتسليم الكامل له.
الإحسام في العمل بموافقته لشرع الله تعالى.
وحول الأمر الأول يدور حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يرويه أبو أمامة الباهلي: «إن الله لا يقبل من العمل إلا مان كان خالصا له وابتغي وجهه».[16]
وحول الأمر الثاني يدور حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد».[17] أي مردود على صاحبه، غير مقبول منه.
ومن الآية الكريمة ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم يتضح لنا: أن قبول الأعمال التي يؤديها الإنسانوصيرورتها في ميزان حسناته مرهون بأمرين:
أولهما صحة الباطن، وذلك يكون بلإخلاص القصد وتصحيح النية.
ثانيهما: صحة الظاهر، وذلك يكون بموافقة العمل لشرع الله سبحانه وتعالى.
ولا بد من توافر الأمرين معا.
بمعنى أنه: لو توافرت النية، وصح القصد دون تعديل للسلوك وتصحيح للظاهر، وموافقة للكتاب والسنة فيما يأتي وما يدع فإخلاصه مزيف، ونيته صناعة العجز والكسالىولن ينجيه من التقصير إخلاصه هذا، ولن ترفع هذه النية الواهية منزلته.
وذلك لأن المفروض أن تؤثر صحة الباطن في غسل أدران الظاهر وتصحيح سلوكه، وتقويم إعوجاجه، بل أن يتحرك هذا الظاهر إلى الهيمنة وقوة التأثير لكي يعم الخير وينتشر النور.
كما أنه لو توافرت صحة الظاهر، حتى ولو بموافقة العمل لشرع الله تعالى دون صحة الباطن من تصحيح النية وإخلاص القصد فإن هذا الظاهر حتى وإن رفع صاحبه في الدنيا، وحقق له مآربه لا يعد في ميزان حسناته، إذ العبرة بالنية والقصد: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى».[18]
وهؤلاء وإن كانت أعمالهم لا تضيع نتائجها عليهم في الدنيا بموجب قوله تعالى: «مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا» (الإسراء، 17 / 18). بل يوفيها الله تعالى بعدله لهم، دون بخس أو نقصان: «مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ» (15).
إلا أن هذه الأعمال في ميزان القبول عند الله تعالى مردود عليهم حتى وإن وافقت الكتاب والسنة، وذلك بسبب أنهم ما قصدوا بها أصلا وجه الله، وما اتجهت نيتهم بها لطاعته.
يقول الله تعالى: « وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا» (الفرقان، 25 / 23).
وخاسرون فيها كذلك حتى وإن ظنوا أنهم كانوا يحسنون صنعا. يقول الله سبحانه وتعالى: «قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا. الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا. أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا» (الكهف، 18 / 103-105).
نعم ضل سعيهم وخاب أملهم؛ لأنهم ما أخلصوا لله تعالى في هذه الأعمال بل ما قصدوا وجه الله تعالى في هذه الأعمال، بل ما آمنوا بالله تعالى أصلا خلال هذه الأعمال.
ولهذا كله كان الإخلاص ركنا أساسيا وشرطا جوهريا في صحة الأعمال وقبولها في ميزان الإسلام.
المخلص ناج من إغراء الشيطان؛ قال الله تعالى: «قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ» (الحجر، 15 / 40).
فإن الله يصرف عنه الشياطين ويحول بينهم وبين إغرائه، بأن يشغلهم عنه ويبعدهم منه فإذا ما اقتربوا منه أو تعرضوا له قواه ونصره عليهم.
كما أنه أي المخلص محفوظ من السوء والفحشاء؛ قال الله تعالى: «وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ» (يوسف، 12 / 23-24).
وبذلك يفتح أمامه باب فضل الله تعالى للرقي في درجات الطاعة والنجاح في حمل أمانة الدعوةوتبليغ هدايات الرسالة. هذا هو الرجاء المنشود لدي حملة الدعوة، وهو كذلك الهدف المقصود.
والذي يدرك جيدا أنه بدون الإخلاص لله تعالى لا سبيل إلى بلوغه أو النجاح في الوصول إليه أو المحافظة عليه. ومن هنا كانت أهمية الإخلاص وضرورة التركيز عليه والتنبيه الدائم عليه.


[1]   المفردات، كتاب “الخاء”.
[2]   مادة: خلص.
[3]   الاحياء، 4 / 474.
[4]   تفسير القرطبي، 2 / 146.
[5]   الاحياء، 4 / 475.
[6]   الرسالة القشيرية 2 / 442.
[7]   أنظر: المعجم المفهرس مادة: خلص.
[8]   الاصفهاني، المفردات، كتاب الخاء.
[9]   الاصفهاني، المفردات، كتاب الخاء.
[10]   القرطبي، 8 / 324.
[11]   أنظر: القرطبي 2 / 146؛ ابن كثير 1 / 188.
[12]   أخرجه الإمام النسائي في سننه كتاب الجهاد، باب من غزا يلتمس الأجر والذكر.
[13]   لسان العرب، مادة: خلص.
[14]   مسند الإمام أحمد حديث أبي ذر الغفاري.
[15]   الرسالة القشيرية 2 / 445.
[16]   أخرجه الإمام النسائي في سننه كتاب الجهاد، باب من غزا يلتمس الأجر والذكر.
[17]   المرجع السابق.
[18]   البخاري، كتاب بدء الوحي.

أضف تعليقا

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.