تقسيم التركة بين الورثة

الجواب: يصرف الرايت التقاعدي الخاص بالمتوفى على من نصت عليهم الجهة المانحة لهذا الراتب، وفي العادة تخصصه الحكومات أو الجهات المانحة للزوجة والقاصرين من أولاده، لذا فإنه يبقى خاصا بمن نصت عليهم الجهة المانحة، ويقسم بينهم بحسب ما أوصت به الجهة المانحة. ولا يعد من الميراث حينئذ، ولا يكون لأمه نصيب منه.

الجواب: الأحفاد الذين مات أبوهم في حياة جدهم يقومون مقام أبيهم في الميراث، لأن جدهم أصبح أقرب الناس إليهم كأبيهم تماما، حيث لا تنقص حصتهم عما كان سيأخذه أبوهم لو كان حيا.
للمزيد حول الموضوع ننصح بالاطلاع على فتوى (هل يرث الأحفاد من جدهم) على هذا الرابط https://www.hablullah.com/?p=1298
وكذلك موضوع (الوصية الواجبة) على هذا الرابط https://www.hablullah.com/?p=2163

وعليكم السلام ورحمة الله
عندما يموت الشخص تصبح أمواله تركة أي ملكا لورثته، وبالتالي يحق للوريث أن يطالب بحقه إن كان العقار الذي تركه المتوفى مشغولا من قبل بعض الورثة. فإن كان البيت الذي تسكنون فيه ملكا لجدك أو جدتك فأعمامك لهم الحق في المطالبة بحصتهم فيه، أما إن كان ملكا لأبيك المتوفى فليس لهم فيه نصيب، لأن الأخ لا يرث أخاه عند وجود الولد.
وحق المطالبة بنصيبهم في البيت إن كان كان لأبيهم أو أمهم ينبغي أن يكون بالمعروف، ومنه إمهال ساكنيه بعض الوقت ليتدبروا أمرهم ببيت آخر يسكنون فيه أو إبقاؤهم فيه بالأجر إلى أجل.

وعليكم السلام ورحمة الله
للزوج الربع لوجود الفرع الوارث
الباقي يقسم على الأولاد ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين، حيث يقسم الباقي إلى 9 أسهم، ويكون لكل ابن سهمان وللبنت سهم واحد.

وعليكم السلام ورحمة الله
إذا كان من الصعب تقسيم البيت على الورثة فيمكن تقييم قيمته ثم يتخارج الورثة بأن يدفع أحدهم أو بعضهم للآخرين قيمة حصته منه، أو تباع لأجنبي فتوزع الثمن على الورثة كل بحسب نصيبه.
للزوجة الثمن
والباقي يقسم بين الأولاد بغض النظر عن اختلاف أمهاتهم، ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين.

وعليكم السلام ورحمة الله

الجواب: في البداية يجب التنويه إلى وجوب تقسيم التركة عقب وفاة الشخص مباشرة امتثالًا لقوله تعالى ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾ البقرة (18) وهذا ليُعطى كل ذي حق حقه ولعدم ضياع الحقوق بموت الوارثين قبل أن ينتفعوا بحقهم والتصرف فيه كما يريدون، ولتجنب الوقوع في مشكلات وصعوبات في تقسيم التركة من المورث الأول والثاني، فمن المعلوم أنه كلما تأخر تقسيم التركة ازدادت الفرصة لحدوث المشاكل بين الوارثين.
أما بالنسبة لتقسيم التركة هنا فسوف تقسم على مرحلتين:

الأولى: ما يخص تركة الأب، فإن للزوجتين ثمن التركة كلها بالتساوي بينهما وذلك بعد سداد ما عليه من ديون لقوله تعالى ﴿فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ﴾ النساء (1(
ثم تقسم بقية التركة على الأولاد جميعًا للذكر مثل حظ الأنثيين لقوله تعالى: ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ النساء (11) وذلك بتقيسمها على عشرة أسهم لكل ذكر سهمين ولكل بنت سهم (بما في ذلك نصيب الابن المتوفي).

الثاني: تركة الابن المتوفى الذي لم يتزوج وليس له أولاد، فتحصل أمُّه على سدس تركته بعد سداد ما عليه من ديون لقوله تعالى: ﴿فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْن﴾ النساء (11)
ثم يقسم المتبقي من السهمين على الأخوة جميعًا ولا فرق هنا بين الأخوة الأشقاء والأخوة لأب، ويكون للذكر ضعف نصيب أخته لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّواۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌۘ﴾ النساء (176)
أي أن أم الابن المتوفى سوف تحصل على نصيبين، نصيبها في ميراث زوجها وهو نصف الثمن، ونصيبها في ميراث ولدها وهو سدس ماله، أما الزوجة الأخرى فلها نصف الثمن فقط.
وبالنسبة للأولاد فسوف يحصلون على بقية تركتي الأب والأخ يقسمونها بينهم للذكر ضعف نصيب أخته.

الزوجة الثمن والباقي يقسم بين الاولاد ويكون للبنت نصف نصيب أحد أخوتها

وعليكم السلام ورحمة الله
إن كانت المتوفاة أختا شقيقة أو لأب فإن جميع تركتها تقسم بين أخوتها وأخواتها ويكون للأخ ضعف نصيب أخته
تقسم التركة إلى 12 سهما ويكون لكل أخ سهمان ولكل أخت سهم واحد.
يقول الله تعالى :
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النساء 176)