تقسيم التركة بين الورثة

الاخ فايز
الجواب: بحسب ما أوردت في سؤالك فإن ميراث المتوفى ينحصر بزوجته وابنه وبناته الثلاث كما يلي:

للزوجة الثمن والباقي للولد والبنات للذكر مثل حظ الأنثيين.

أصل المسألة من 40

للزوجة 5 أسهم ويساوي 125000 درهم

لكل بنت 7 أسهم ويساوي 175000 درهم لكل واحدة منهن

وللولد 14 سهما ويساوي 350000 درهم

الأخت ندا البحر: وعليكم السلام ورحمة الله

الجواب:

أولا يجب سداد الدين من التركة

ثم ينحصر ميراث المتوفى بزوجته وابنتيه، ويكون التقسيم كالتالي:

للزوجة الثمن

وللبنتين الثلثان والباقي يُردُّ عليهما

ولا شيء لأخوته وأخته، فهم محجوبون لوجود الفرع الوارث (البنتين)

الأخ يمان:

نفهم من سؤالك أن المتوفى ترك أمّا وزوجتين وثلاثة أولاد وبنتين، وعلى ذلك يكون تقسيم التركة كالتالي:

للأم السدس

وللزوجتين الثمن يقسم بينهما بالتساوي، أي لكل واحدة منهما 1/16 من التركة

والباقي لأبناء الميت وبناته للذكر مثل حظ الأنثيين

الأخت هويدا
لم نفهم من سؤالك لمن البيت . هل هو للأب المتوفى أم للام المتوفاة.
ثم ذكرت في سؤالك الاخت التي توفيت قبل والدها. هل تقصدين أخت المتوفى أم أختك انت
ثم ذكرت أن لها أولاد واخ توفي بعد والده . أرجو توضيح من هو الاخ، هل هو أخ الميت أم اخوك

الأخت سهيلة
الولد المتوفى دون أن يتزوج فيعتبر بحكم غير الموجود
وعليه يكون :
للزوجة الثمن
وللبنات الثلثان، وما يتبقى يرد عليهن ، ويقسم المجموع بينهن بالتساوي
والأخوة سواء الاشقاء أو لأب فهم محجوبون بالفرع الوارث أي بالبنات فلا يرثون شيئا

الاخت zineb
ينحصر ميراث الرجل في زوجته وأمه وابنتيه كالتالي:
للزوجة الثمن
وللام السدس
وللبنتان الثلثان والباقي يرد عليهما
والأخوات محجوبات بالفرع الوارث، وكذلك أولادهما، أي لا شيء لهما

الأخ أحمد:

ينحصر ميراث الرجل بالزوجة والولد والبنت (ابنته)

للزوجة الثمن
والباقي للولد والبنت للولد ضعف حصة البنت لقوله تعالى {للذكر مثل حظ الأنثيين}

أما بنت الزوجة من الرجل الاخر فإنها ترث أمها المتوفاة ولا ترث من زوج أمها
فإن لم يكن للمرأة المتوفاة مستحقا آخر في الميراث فتنحصر تركتها في البنت فتأخذ النصف فرضا والنصف الثاني ردا

الأخ حملاوي
نفهم من سؤالك أن أخاك توفي وترك مجموعة من الإخوة والاخوات، وفي هذه الحالة فإن أخاك يورث كلالة، أي لا والد له ولا ولد.
فجميع ما ترك أخوك يقسم بين إخوة وأخوات الميت للذكر مثل حظ الأنثيين

للزوجتين ثمن التركة
والباقي للأولاد والبنات للذكر مثل حظ الانثيين
يأخذ أبناء البنت المتوفاة حصة أمهم كما لو كانت على قيد الحياة
ولا شيء للمطلقة أو أخوته وأخواته
وعلى ذلك يكون أصل المسالة من 144 سهما
لكل واحدة من زوجتيه 9 حصص
لكل واحد من الاولاد 14 حصة
لكل واحدة من البنات 7 حصص.
تقسم حصة البنت المتوفاة على أبنائها للذكر مثل حظ الأنثيين
يأخذ كل حفيد ذكر حصتين
وتأخذ كل حفيدة حصة واحدة. ومجموع حصص الأحفاد 7 التي هي نصيب أمهم لو كانت على قيد الحياة.

ما يملكه الشخص لا يسمى تركة إلا بعد تحقق موته، وأما حالَ حياته فهو مال يمتلكه. وللمالك حق التصرف في أمواله ينفق ويهب في حدود المباح شرعا، والأصل أن يتمتع صاحب المال بماله وأن يبقى على ذمته حتى يتوفاه الله تعالى فيؤول ماله إلى ورثته ويقسم بينهم بحسب ما أمر الله تعالى في كتابه.

وقد يرى بعض الناس أن يقسم المال على أولاده قبل موته معللا ذلك رغبته بعدم حصول نزاع على الميراث بين أبنائه. والأصل أن لا يستسلم المسلم لمثل هذه الهواجس وأن لا يوزع أمواله حال حياته لما ينطوي عليه من ظلم نفسه أولا والخوف من عدم قدرته على تحقيق العدل بين أبنائه ثانيا. ورغم ذلك يمكننا القول بأن صاحب المال يستطيع أن يهب أمواله لأبنائه قبل موته بناء على حقه في التصرف بأمواله حيث لا يوجد دليل خاص يمنع ذلك.

ولكن يجب عليه أن ينتبه في هذه الأثناء لما يلي:

أولا: أن يعدل بين أبنائه في العطاء. فقد أمر الله تعالى بالعدل في كتابه واعتبره من مقومات سلوك المسلم. ويصدق هذا ما روي عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: سألت أمي أبي بعض الموهبة لي من ماله، ثم بدا له فوهبها لي، فقالت: لا أرضى حتى تشهد النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي وأنا غلام، فأتى بي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أمه بنت رواحة سألتني بعض الموهبة لهذا، قال: «ألك ولد سواه؟»، قال: نعم، قال: فأراه، قال: «لا تشهدني على جور»[1]. وقد اعتبر النبي تفضيل ولد على آخر جور وعلى المسلم أن يمتنع عنه.

ثانيا: أن لا يؤدي ذلك إلى الإضرار ببعض ورثته، كما لو قصد من ذلك حرمان زوجته أو غيرها. لأنه لا يجوز التعسف في استعمال الحق، وقد ورد تحريم الاضرار في مواضع عدة من القرآن الكريم[2] لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم “لا ضرر ولا ضرار”[3] وقد غدا قول النبي هذا قاعدة فقهية مقررة تعمُّ كل حادثة يتعسف فيها صاحب الحق بما يؤدي لضرر بالآخرين. ونخلص إلى أنه يجوز توزيع المال على الأبناء قبل الموت مع مراعاة العدل وعدم الإضرار.

للأم الثمن
والباقي يقسم بين الأخوة والأخوات للذكر مثل حظ الأنثيين

الولد يرث من أبيه وأمه. ولا يرث من زوج أمه.
الحي يرث الميت وليس العكس. فالزوجة عندما قسمت تركتها كان زوجها أحد الورثة.
وبعد موت الزوج: كان ورثته اربعة اولاد وبنتين.
وأصل المسألة من 10 لكل ولد حصتان ولكل بنت حصة واحدة