حبل الله
حكم من لم يستطع الوقوف بمزدلفة لعذر؟

حكم من لم يستطع الوقوف بمزدلفة لعذر؟

سأذهب إلى الحج لأعمل قصابا هناك ضمن مجموعة من الزملاء. وسنُقَسَّم هناك إلى فريقين؛ الفريق الأول يعمل من الساعة السادسة صباحا إلى الثانية بعد الظهر، ويخلفه الفريق الثاني من الساعة الثانية بعد الزوال. والفوج الأول الذي يعمل في الفترة الصباحية سيقع في حرج من حيث الوقوف بمزدلفة ومن حيث الرجم في اليوم الأول من العيد. فماذا عليه أن يفعل حسب المذهب الحنفي؟

أما الفريق الأول الذي يباشر عمله من الساعة السادسة إلى الساعة الثانية فإنه يقف في مزدلفة، ومن هناك يذهب مباشرة إلى مذابح منى ليبدأ عمله. وهؤلاء يذبحون ما عندم من هدي إلى غاية الساعة الثانية وهم محرمون، ولا حرج عليهم أن يذبحوا لغيرهم أيضا وهم محرمون. ثم يذهبون إلى رجم الشيطان. وبعد ذلك يذبحون هديهم ويحلقون ويتحللون. فإن لم يؤذن لهم أن يمكثوا على إحرامهم لقلة مردود العمل فإنهم يعدون حينئذ أهل عذر فيدفعون من مزدلفة إلى منى قبل صلاة الفجر. وهناك يرجمون جمرة العقبة ثم يحلقون ويتحللون ليكونوا جاهزين للعمل  الساعة السادسة صباحا. ويرى المذهب الحنفي أن من كان من أهل الأعذار فلم يؤد بعض واجبات الحج كالوقوف بمزدلفة فلا شيء عليه.

أضف تعليقا

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.