حبل الله
طاعة الزوجة لزوجها

طاعة الزوجة لزوجها

السؤال: هل يوجد دليلٌ من القرآن على وجوب طاعة الزَّوج وتعظيم حقِّه؟ وما صحَّة هذه الأحاديث : "فانظري أين أنت منه فإنه جنتك ونارك" ، "إذا صلَّت المرأةُ خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلى الجنة من أي باب شئت" ، "أول ما تُسأل عنه المرأه يوم القيامة عن صلاتها وحقِّ زوجها" وغيرها من الأحاديث التي تعظِّم حقَّ الزَّوج حتى إن طاعته مقدَّمه على حقِّ الأبوين وتأتي بعد حقِّ الله تعالى بحسب أقوال بعض الشيوخ والعلماء! وهل يتنافى هذا مع قوله تعالى "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف" أوليست العلاقه قائمة على المودة والرحمة؟

الجواب: لا يوجد في كتاب الله ما يشير إلى وجوب طاعة الزَّوجةِ لزوجها أو الزَّوجِ لزوجته، بل هناك أمرٌ بالمعاشرة بالمعروف (النساء، 19)، ويدخل في ذلك الاحترام المتبادل، والصَّفح عن المسيء منهما، وعدم تجاوز أحدهما حدَّه مع الآخر. وفي حالة التجاوز أرشد القرآن إلى الصَّفح والعفو: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (التغابن، 14)

وقد وصف الله تعالى العلاقة الحقوقيَّة المتبادلة بين الزَّوجين بقوله: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} (النساء، 34) لقد فضَّل الله الرِّجالَ على النِّساءِ بالقَّوة، كما فضَّل النِّساءَ على الرِّجالِ بالزِّينة. فالزَّوج قائمٌ بالمسؤوليَّة تجاه زوجته ومتطلَّباتها؛ لأنَّه المؤهَّل لذلك لميزة القوَّة فيه، وهي مطلوبٌ منها أن تحفظ نفسَها له بالغيب لميزة الزِّينة فيها، وهي صفة جبلِّيَّة في النَّساء كما دلَّ عليه نصُّ الآية {بما حفظ الله}.

أمَّا الرِّوايات التي تعظِّم من حقِّ الزوج فهي لا تتفق مع جوهر دعوة القرآن خاصَّة تلك الرِّوايات التي ترفع من شأنه لدرجة التَّقديس، وهو ما يُسلِّط الضَّوء على مدى صحة هذه الرِّوايات.

التعليقات

  • اقولها من قلبي لاسامح الله من افتوا بتعظيم الرجال خربو علينا حياتنا .ظن الزوج ان مفتاح الجنة بيده.فصاريهدد به حتى لو في مخالفة برأيه

    • طاعة الزوجة لزوجها واجب على الزوجة فيما لا يخالف الشرع .
      قال تعالى “واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهم واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغون عليهن سبيلا” .
      طاعة فيما لايخالف شرع الله .

      • السلام عليكم اود ان اسأل اذا اختلف راي الزوجين في مسألة فهل صحيح ان الرأي للزوج في النهاية وان كان كذلك فما اهمية راي الزوجة هل هذا حكم الشرع.
        انا كنت اعتقد ان الامور شورى .وتفاهم وأخذ وعطاء وتنازل من الطرفين للوصول للحل الامثل.لكن ماذا لوكان الزوج لايؤمن بذلك ويرى ان رأيه دائما هو الصجيح وهو الذي يجب ان ينفذ هل لها دائما ان تقبل برأيه على مضض طاعة لله

      • “واللاتي تخافون نشوزهن” معناها اللاتي لا يحفظن أنفسهن بغيب الأزواج، حيث ذُكر في نفس الآية “فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله”
        وبالتالي “فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا” معناها فإن استجابوا لكم بالكف عن النشوز في حفظ أنفسن فلا تظلموهن….
        فلا تقتطعوا جزء من الآيات وتفسروها حسب أهوائكم، بل فسروا الآية ككل.

    • ربي يبارك فيك و لك، دائما ما كانت أرائي مبنية على التحليل، و موضوع طاعة الزوجة لزوجها لم أستسيغه يوما، و اليوم تأكدت أنني في الفكر السليم.

      • اتعجب من جوابك عندما قلت ان القران لا يوجب طاعة الزوج رغم انها جاءت صريحة في قوله تعالى (..فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)

        ثانياً قولك بأن الروايات التي جاءت عن النبي ﷺ لا تتفق مع “جوهر دعوة القران” فاقول لك اذا كانت اسانيد الاحاديث صحيه فيجب عليك أن لا تطعن في صحتها دون دليل وبحث ، علما انك لم تذكر الايات التي توجب طاعة الزوج والله اعلم.

        • يا سيدي الكريم {فإن أطعنكم} تعني: إن استجبن لكم طواعية أي بدون إكراه، وهنا الكلام عن النشوز أي طلب الزوجة الافتراق عن زوجها، وهذا معنى النشوز وليس معناه إن لم تطعك، لأن الله تعالى يقول {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا}
          فهل هنا معنى النشوز عدم طاعته لها، أم أن التفسير يكيل بمكيالين ؟!!!
          كما أن الله تعالى يقول {وإذا قيل انشزوا فانشزوا} عن المجالس أي الافتراق والذهاب لإفساح المكان. وراجع التفاسير .وهكذا يحب أن نفهم كتاب الله تعالى .
          وجزى الله عنا هذا الموقع الذي أرشدنا كيف نفهم كتاب ربنا .

          • الدين والشريعة واضحة ومجمع عليها كل المذاهب الاسلامية.
            لو عايز تفسر يبقى اقرأ كل الايات في شؤون علاقة الرجل بالمرأة لانها مترابطة.
            ((الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ ((قانِتاتٌ)) حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّه) القنوت يعني الطاعة والطاعة هنا للزوج،، قانتات وحافظات للغيب.
            نكمل باقي الاية ((وَ اللاَّتي‏ تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَ اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَ اضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبيلاً إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبيراً))
            لو المراءة ماعليها طاعة لزوجها ما كان جاب الله الخيارات للرجل لارجاع الزوجه لطاعته.
            تخافون نشوزهن اي تخافون الاستعلاء وعدم الطاعة،،،
            اذا كان المعنى المفارقة فكيف الله يقول لنا اذا خفت من زوجتك نشاز فاهجرها في المضاجع! الحل غير منسجم وحاشا لله.. يعني كيف تهجرها وهي اصلا مفارقة ومبتعده عنك!!!! لذلك معنى النشوز الصحيح هو الترفع و الاستعلاء وعدم الطاعة.
            في اية اخرى قال تعالى ( و إن امراءة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا) قال او اعراضا،، لو كان النشوز معناها الاعراض ماكان قال (او) كان قال نشوزا و اعراضا.

    • هو ينفق عليها و يحميها =هي تحمل أبناءه و تربيهم
      هي تمتعه جسديا = هو يمتعها جسديا
      هي تؤنسه =هو يؤنسها
      علاقة الزوجين مثل تبادل الخدمات لا فضل للزوج على الزوجة ولا فضل للزوجة على الزوج

  • بل يوجد في القران ما يدل على وجوب طاعة الزوجة لزوجها :
    قالى تعالى ‘ وااللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع ، فان اطعنكم فلا تبغون عليهن سبيلا” .

    • وماذا عن التي تخاف من بعلها نشوزا؟ هل يطيعها أيضا؟ ثم هذا في أمر البقاء والجماع وليس في كل شي في هذه الحياة الدنيا. أنتم ترفضون النقاش ليس حبا في دين الله،، بل حبا لسلطة لاتحبون أن تفقدوها.

    • أخي أسامة هل الزوجة شئ امتلكه الرجل أو عبد عليها طاعته؟ أم هو التفاهم والمحبة والمودة التي تؤدي إلى التنازل من الطرفين عن التعنت لتكوين حياة سعيدة خالية من سيطرة احدهما على الآخر؟.

      أما النشوز فانصحك بقراءة معنى النشوز في هذا الموقع أو راجع معنى النشوز لغة، فالنشوز ليس عدم الطاعة، لأنه لا طاعة إلا لله تعالى، فلا أحد معصوم، النشوز هو القبام ومغادرة المكان بدليل قوله تعالى {واذا قيل انشزوا فانشزوا} وبالتالي النشوز المقصود في الآية هو إرادة الزوجة ترك بيت الزوجية والطلاق. أصلحنا الله جميعا وفهمنا ديننا الحق على وجهه الصحيح.

  • اتمنى ان يكون هناك كلام ونشرات أكثر عن هذه الأحاديث،، إذ انها كالقصف لم نعد نستطع أن ندافع عن أنفسنا لكثرتها.. انا أؤمن أن الإسلام كرم المرأه، لكن ماذا عن ألف وأربعمائة سنه من الحرمان والدونيه والإقصاء؟ ينشيء الفتى على مجتمع يقدس الرجل ثم يدخل المدرسة والجامعات الدينية وهو يقرأ كل هذا.. فكيف لنا أن نرفع أنفسنا أمام هذا القصف؟؟؟ نريد حقا أن تبحثوا عن أسانيدها

    • أاتفق معك، والله أنها أحاديث تشيب الرأس، الواحدة لو أمرت أن تسجد لأحد أن تسجد لزوجها، ما أدري لماذا، رغم أن العلاقة بينهم تكاملية فهو يتعب خارج البيت وهي تتعب داخل البيت وتربية وطول اليوم تخدم الكل، على الأقل هو يرجع من الشغل وقته باقي اليوم يكون له، وأحاديث لعن الزوجة إن دعاها زوجها ورفضت مع أن شيئا كهذا يكون بالتراضى، يعني لو هو رفض الملائكة تدعو له مثلا! وحديث الزوج إن مات وهو راض عن زوجته كتبت لها الجنة، فكيف يعني؟

  • اهلا وسهلا بحضرتك سيد جمال نجم ورمضان كريم على حضرتك ولقد قرأت تفسير يقول والله أعلم ان معني انا انشأناهن في سورة الواقعة معطوف على الفواكه و ابكارا بداية النضج عربا اترابا متساويات هل المقصود هنا الفاكهة أم حور عين ارجوا من حضرتك الرد والتوضيح وشكرا جزيلا لحضرتك سيد جمال نجم ورمضان كريم ومبارك عليك

    • أهلا بك أخي حازم ورمضان مبارك عليكم وعلى جميع المؤمنين. وأتمنى لو كان التعليق متناسب مع الموضوع أعلاه.
      أما التفسير الذي أشرت إليه فلا يتفق مع سياق الآيات لأنها تأتي بأوصاف لا تنطبق على الفاكهة لكنها تنطبق مع الحور العين، ومن ذلك أنها (عُربا) أي حسنة الكلام وطليقة اللسان، وهذا الوصف _كما نعلم_ لا ينطبق على الفاكهة، كما أن وصفها بـ (أترابا) يمنع إرادة الفاكهة، ذلك أن هذا الوصف يصح للإنسان لا لغيره.
      أنصح بقراءة مقالتنا (الحور العين) على الرابط التالي
      https://www.hablullah.com/?p=1318

      • شكرا جزيلا لحضرتك سيد جمال نجم واسف جداً جداً جداً والله إن تعليقى خارج الموضوع وسبب سؤالى هذا اني قرأت تفسير لم ارتح له وهو إن الله انشاء نساء لمتعه الرجال فى الجنة و لكن المتأمل للاية الكريمة يفهم ان الله انشاءهم لاصحاب اليمين وطبعا من غير المعقول ان يكون أصحاب اليمين هم الرجال فقط لانها تشمل الذكور والاناث وهذا كان قصدي لكن احببت ان اتاكد من حضرتك سيد جمال نجم وشكرا جزيلا لحضرتك جداً جداً جداً وبارك الله فيك وجزاك الله كل الخير والسعادة وفي امان الله وحفظه سيد جمال نجم

  • اتعجب من جوابك عندما قلت ان القران لا يوجب طاعة الزوج رغم انها جاءت صريحة في قوله تعالى (..فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)

    ثانياً قولك بأن الروايات التي جاءت عن النبي ﷺ لا تتفق مع “جوهر دعوة القران” فاقول لك اذا كانت اسانيد الاحاديث صحيحه فيجب عليك أن لا تطعن في صحتها دون دليل وبحث ، علما انك لم تذكر الايات التي توجب طاعة الزوج والله اعلم.

    • قوله تعالى (..فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا) دليل على عدم وجوب طاعة الزوج بالمفهوم الذي أردت، ولو كانت طاعته واجبة لقال الله تعالى على الزوجة أن تطيع زوجها، لكنه أورد المسألة معلقة على قبول الزوجة عرض الزوج بعدم انفصالها عنه.
      واعلم أخي أن المطاوعة بين آحاد البشر مطلوبة لكن بالمعروف، ولا طاعة مطلقة لمخلوق على مخلوق مثله، فالزوجة تطيع زوجها بالحق وهو يطيعها بالحق أيضا. عندما تطلب الزوجة شيئا ويلبيه الزوج فهذا طاعة، أي قبول طلبها من قلبه، وهكذا يجب أن تفهم مسألة المطاوعة بين الزوجين.
      ليس للزوج سلطة دينية ملزمة على زوجته، لأنه بشر مثلها وليس ربا. فهما يتشاوران ويتفهمان ويتوصلان إلى قرارات مشتركة، ويتنازل كل منهما للآخر حتى تستمر الحياة بالمودة والرحمة التي ذكرهما الله تعالى في كتابه.

      • السؤال
        أنا محتارة وأريدكم تفيدوني: زوجي يمنعني من زياره أختي لكون زوجها أسمر البشرة، علما أن أختي تبعد عني ساعتين. هل أعصيه وأذهب إليها أم أطيعه؟

      • اهلا بحضرتك دكتور جمال وعندى سؤال هناك من يقول ان الزوج سيد ويمتلك زوجته ودليله

        قوله تعالي
        يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ.
        وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا.
        البعل هو السيد او الملك.
        قال تعالي
        أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ

        ما راى حضرتك ارجو الرد

        • أهلا بك أخي الكريم..

          كلمة البعل لها معان مختلفة، ومن ذلك الزوج الرجل، والقرآن الكريم لا يُطلق كلمة البعل ويقصد به الزوج إلا إذا كان هناك خلل في العلاقة الزوجية، لكنه يستخدم كلمة زوج للرجل والمرأة إذا كانت الحياة الزوجية متكاملة ومستقرة، ومن ذلك قوله تعالى:

          ﴿‌وَالَّذِينَ ‌يَقُولُونَ ‌رَبَّنَا ‌هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74]

          أما إذا لم يحصل التكامل في الحياة الزوجية فإن القرآن يطلق على الزوج بعل، وعلى الزوجة امرأة، ومن ذلك :

          1_ عند الاختلاف في الدين:

          ﴿امْرَأَتَ نُوحٍ ‌وَامْرَأَتَ ‌لُوطٍ﴾ [التحريم: 10] ﴿ ‌امْرَأَت ‌فِرْعَوْنَ ﴾ [القصص: 9] [التحريم: 11]

          ومن اللافت أنه لم يقل (زوج نوح، زوج لوط، زوج فرعون).

          2_ عند حدوث الخلاف في الحياة الزوجية:

          ﴿‌وَإِنِ ‌امْرَأَةٌ ‌خَافَتْ ‌مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا﴾ [النساء: 128]

          3_ عند عدم الإنجاب:

          يطلق القرآن الكريم (امرأة زكريا) في كل المواضع ، قال تعالى على لسان زكريا :

          ﴿‌وَامْرَأَتِي ‌عَاقِرٌ﴾ [آل عمران: 40] ﴿‌وَكَانَتِ ‌امْرَأَتِي ‌عَاقِرًا﴾ [مريم: 5 ]

          لكن عندما رزقها الله تعالى بالولد ( يحيى عليه السلام ) سماها زوجة:

          ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى ‌وَأَصْلَحْنَا ‌لَهُ ‌زَوْجَهُ﴾ [الأنبياء: 90]

          لذا فإن استخدام القرآن للفظ البعل بدلا من الزوج وكذا لفظ المرأة بدلا من الزوج كان لحكمة بلاغية تفرد بها أسلوب القرآن الكريم البديع بنظمه ومعانيه. ولا علاقة للأمر بسيادة الزوج وعلوه على زوجته كما يروج له البعض.

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    أريد السؤال عن مدى صحة الأحاديث المتفق عليها، مثل الحديث الذي يقول بأن على المرأة أن لا تمنع نفسها عن زوجها وإلا لعنتها الملائكة حتى تصبح، فإن مثل هذا الحديث حسب اعتقادي لا يتفق مع مبادئ التفاهم والشورى والعدل الذي يدعونا إليه الإسلام للاعتماد عليه في بيوت المسلمين؟

  • لا حول ولا قوة الا بالله. هذا شرع وليس جانب فلسفي والله يقول في محكم كتابه( اطيعوا الله وأطيعوا رسول) والأحاديث الصحيحة المثبته بوجوب طاعة الزوج لغير معصية كثيرة وفي نهاية المطاف سواء اقتنع الشخص ام لا فكل سيحاسب على أعماله ولن تجدي يوم الحساب الأعذار

  • واستئذان الزوجه لزوجها عند الخروج دا ايه
    ولما السيده التى كانت فى عهد الرسول الكريم وقالت إن والدها مريض ولكن زوجى لا يريد أن أذهب لارى والدى ..الخ وبعد أن توفى ذهبت إلى الرسول صل الله عليه وسلم وقالت له أن أبى قد توفى فقال لها أن الله غفر لوالدك لاطاعتك لزوجك
    وتقول ليس فى الإسلام وجوب طاعة الزوجه لزوجها

    • ليس كل ما نقل عن رسولنا الكريم صحيحا،
      الرواية التي أوردتها لا يمكن أن تكون صحيحة لأن الزوج منع زوجته من صلة والديها الذين يحتاجانها كما أن الرواية تزعم أن الرسول وافق الزوج على ما فعل بل زعم أن الله غفر لوالديها لأنها قطعت رحمها طاعة لزوجها.
      لقد حذر القرآن في آيات كثيرة من قطع الأرحام، وهل هناك مثال أكثر وضوحا على قطيعة الرحم مما ورد في الرواية التي سقتها؟! فكيف يمكن للنبي الموافقة على فعل كهذا؟ أم طاعة الزوج مقدمة على طاعة الله تعالى؟!

      • اهلا بحضرتك سيد جمال كنت اتناقش مع أحد الاصدقاء وقولت له
        لا يوجد شيء اسمه طاعة الزوج لأن كل الأحاديث اللي بتتكلم عنها ضعيفة وموضوعة وغير صحيحة
        وأنا رائي إن مفيش حاجه اسمها طاعة الزوج هل رأىي صحيح أم لا ارجو الرد وشكرا سيد جمال

        • الطاعة إحدى المصطلحات التي دخلها التحريف في المعنى، والحق أنها بمعنى التجاوب مع مطلب الآخر وحاجته، ومن هنا نقول أن الطاعة المتبادلة مطلوبة في كل مناحي الحياة وبين الناس كلهم، فالزوج يطبع زوجته فيما تطلبه منه وهي كذلك تطيعه، لكن هذه الطاعة تكون مقيدة بالمعروف، أي في حدود ما أحل الله تعالى وبعيدا عن ما حرم.

  • كيف لا يوجد دليل ع طاعة الزوجة لزوجها

    ما اقول الا الله يهديكم

    سوف تسال يوم القيامة عن اجابتك عن هذا السؤال

    • وكيف تقول انها واجبة والله لم يقلها في كتابه؟ أتتبع رواية وتخالف القرآن ؟!! أنت الذي يجب عليك الحذر والخوف من اتباع قول يخالف قول الله، فالرسول صلى الله عليه وسلم يتبع ما أمره الله، فكيف يقول قولا يخالف قوله تعالى؟! ، لو كانت طاعة الزوج واجبة وحقه عظيم لدرجة انه اعظم من حق الوالدين كما يزعمون لكان ذكره الله تعالى في كتابه ، عجيب أمركم

    • نحن نعلم أن الرسول يتبع أمر الله، ومنهجه وسنته صلى الله عليه وسلم تأتي من اتباعه اوامر الله في القرآن، فأين الدليل من كتاب الله تعالى الذي يدعم الروايات التي وضعت حكم (وجوب طاعة الزوج) وتعظم حق الزوج لدرجة تقديم طاعته على طاعة والدي الزوجة ؟!

  • اهلا بحضرتك وفعلا كل الأحاديث التي تتكلم عن طاعة الزوج وخروج المرأة بدون اذن غير صحيحة ولا يجب أن يوجد في الحياة الزوجية مصطلح طاعة (بالمفهوم السائد) وكأن العلاقة بين سيد وعبد ولا يوجد في كتاب الله ما يشير إلى وجوب طاعة الزَّوجةِ لزوجها أو الزَّوجِ لزوجته، بل هناك أمرٌ بالمعاشرة بالمعروف (النساء، 19)، الاحترام المتبادل، والصَّفح عن المسيء منهما، وعدم تجاوز أحدهما حدَّه مع الآخر. وفي حالة التجاوز أرشد القرآن إلى الصَّفح والعفو: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (التغابن، 14)

    وهذا رابط مفيد للكاتب والشيخ عمرو الشاعر بينفى في طاعة الزوج https://amrallah.com/2016/07/13/%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D9%87%D9%84-%D9%87%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8%D8%A9%D8%9F

    وهذا رابط للدكتور محمد الفقيه
    https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4157460654302684&id=100001163710226

    وهذا رابط للاستاذ جمال شاكر https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=186193225069042&id=100010350962295&eav=AfbsKMCphpbMkfU51S8Ul0pWgCtMrpEpN3eZqAApzn7-JOOF4Zfa9JP8i6VjfgLg6-Q

    وهذا تفسير لمعنى القوامة وإن القوامة أيضا تكون للمرأة للشيخ متولى إبراهيم صالح
    https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1677262155877751&id=100007819489042

    وهذا رابط للشيخ متولى عن حديث السجود
    https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1781851698752129&id=100007819489042&mibextid=Nif5oz

    وهذا رابط للشيخ متولى أيضا عن حديث لعن الزوجة
    https://www.facebook.com/100007819489042/posts/1984738501796780/?mibextid=Nif5oz

    وهذا رابط عن ضعف حديث صلت خمسها وصامت شهرها
    https://www.facebook.com/100002273256349/posts/pfbid0RBaiZhgGfWhzAaLrCVmas2iC3qDHMtijHuyGuxTaXtcR9Ftj7zDjSyuChJRLR3Dxl/?mibextid=Nif5oz

    وهذا أيضا رابط يتحدث حديث لعن الزوجة لانها خرجت
    https://al-maktaba.org/book/31615/20017

    وهذا رابط لموقع حبل الله
    https://www.hablullah.com/?p=3251

    وهذا رابط عن حديث القرحة
    https://www.islamink.com/2022/10/blog-post_2.html

    وهذا رابط حديث الزوجة اللي ابوها مريض
    https://m.facebook.com/Islamqacom/posts/771712069543718?locale2=ar_AR

    وهذا رابط من كلام الاستاذه عابدة مؤيد العظم
    https://m.facebook.com/mutafakirun/photos/a.1044745842252797/1979794788747893/?type=3

    وهذا رابط للشيخ متولى عن حديث ناقصات عقل ودين
    https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1585717171698917&id=100007819489042&mibextid=Nif5oz

    • يعني تركت علماء كل المذاهب الاسلامية وجايب لنا رابط الشيخ متولي!!!!!!! يعني نروح للشيخ متولي ونترك امر الجماعة من كل المذاهب!!!!!!!
      ثم من قال ان ماذكرت طاعة الزوج؟!!
      في الاية ((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)) ايش معنى قانتات في سياق الاية هذه؟؟

  • يااستاذ الطاعه ليست مطلقه واللي بين الزوج والزوجه مودة ورحمه فاذا كان الزوج متجبر ودايم في خطاب عنيف مع زوجته ومتازالت تطيعه مبتعملش حاجه من وراه ومبتخرجش الا باذنه وعيشه مش عايزة حاجة منه غير المعامله الحسنه ورضيت بالتهزيق لكن جه عليها وقت رفضت التهزيق تعمل ايه بقي وهل عليها وزر إذا زعلت منه بس في بيتها ومرحتش في اي حته

  • أنا أبحث عن شيء معين، ما هو الذنب الواقع علي الزوجة التي زوجها متعجرف معاها وراضيه وساكته حتى تعيش ثم تعبت ولم تعد تقبل أن تهان وعلي الرغم إن هذا شايف طلبات بيته واولاده وكويس في كل حاجه ويعتمد عليه لكنه سليط اللسان وعصبي جدا علي حاجات بسيطه والالفاظ تخونه ومش عارفه اعمل ايه وهل أنا كده زعلي ولكني متركتش البيت في اي ذنب

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.