حبل الله
لا يصح تقديم الصدقة على حج الفريضة إلا في حالة الضرورة

لا يصح تقديم الصدقة على حج الفريضة إلا في حالة الضرورة

السؤال: بعض أناس يقولون بدلا أن أنفق أموالي في الذهاب إلى الحج أنفقها على الفقراء والمساكين، فأكون بذلك قد أخذت أجر الحاج وأجر المتصدق معا. ما صحة هذا القول؟

الجواب: إذا كان الحج متعينا أي واجبا في حقه كأن يكون قادرا على أدائه ماديا وبدنيا ولم يسبق له أن حج قبل ذلك، فإنه ملزم بأداء الحج، ولا يصحُّ تقديم الصدقة عليه إلا في حالة الضرورة؛ كأن ينقذ به أسرة من الهلاك في الوقت الذي لم يكن هناك غيره ليساعدهم.

أما إن كان قد أدّى فريضة الحجِّ سابقا وأراد الحج تطوعا مرة أخرى فهو مخير بين أداء الحج أو الصدقة على الفقراء، وفي كل خير، ووجوه الخير كثيرة غير محصورة، والمسلم يختار منها الأنسب والأكثر جدوى، وهو يقارن ويقايس، فأينما توجه خيره فلن يضيع أجره بشرط أن تكون النية سليمة خالصة لله تعالى.

أضف تعليقا

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.