حبل الله
قيام ليلة الإسراء

قيام ليلة الإسراء

السؤال: يحتفل المسلمون في بعض المناطق بليلة الاسراء والمعراج بالصلاة والقيام والذكر. فما هو الأصل الشرعي لمثل هذا القيام؟ وهل يؤجر من يقوم به؟

الجواب: قال الله تعالى {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (الإسراء، 1)

الإسراء ثابت بنص القرآن، فهو قطعي الثبوت، والمطلوب من المسلم أن يؤمن بحصوله، ولم يطلب القرآن الاحتفال بمناسبته أو أي غير ذلك من التكليفات.

كما أن ليلة الإسراء لم تُعلم عينها لإختلاف الروايات في وقت حصولها، ولو عُلمت لم يجز الاحتفال بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها، ولم يرو عن أحد من أصحابه أنه احتفل بها، وبناء عليه لا يصح تخصيص ليلة 27 من رجب بعبادة خاصة، لأنّه من الإبتداع المحرم. ومن عبد الله تعالى بغير ما أمر فإنه لا يؤجر.

أضف تعليقا

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.