حبل الله
الاتيان في الدبر

الاتيان في الدبر

ما حكم المعاشرة من الدبر؟

الجواب: لا يجوز ذلك لقول الله تعالى {… فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} (البقرة، 222)  وجاء في الآية التي تليها مباشرة {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} (البقرة، 223) ومكان الحرث هو القبل وعبّر عنه بالحرث لأنه محل الولد تشبيها بالأرض حيث تزرع. وأما قوله تعالى {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} أي يمكن الإتيان بأوضاع شتى لكن لا يكون إلا في محل الحرث.

وقد وردت أحاديث نبوية كثيرة في تحريم اتيان المرأة من الدبر وهذه الأحاديث موافقة للآيات في هذا الباب[1].

والفطرة السليمة ترفض هذا التصرف وتأباه، عدا عما يلحق المرأة من أذى.



[1] انظر سنن الترمذي (1200)، والنسائي في “الكبرى” (8952)، وابن حبان (4202) بلفظ: “لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلاً أو امرأة في الدبر”. وأحمد (21858)، والنسائي في “الكبرى” (8933) بلفظ: إن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن”. وهو صحيح لغيره.

تعليق واحد

  • أنا أقرا كثيرا.. لاحظت أن الغزالي رحمه الله حرم الاتيان في الدبر بينما كان السلفيون يحاربونه أنه مخالف للسنة.. وعندما شاع أمر الشذوذ في الغرب.. بدأوا يتهكمون على المسلمين أنه لا فرق بين دبر الرجل ودبر المرأة… فقام السلفيون عندئذ بتحريم الاتيان من الدبر على الرغم من أن َنهجهم.. أنه إذا كثرت الأحاديث الضعيفة تقوي الموضوع… والحقيقة انني استغرب من أفكار المسلمين… إذ أرادوا التوسط في الأمر فقالوا بالكراهة. لكن التبرير الذي كانوا يوجهونه ويتعلقون به…هو أن المرأة زوجته تحل له وهو مالكها غير الرجل الآخر المفعول به فهو حر ومالك نفسه… التبريرات التي يتم بها التحليل والتحريم.. دائما لا تكون في صالح المرأة، بل في صالح الرجل وإفادته وتنفيذ شهواته الجنسية أو الشخصية أو العقلية..
    وللأسف أن تلك التبريرات تستند إلى العرف.. والعرف بعد ذلك يتحول إلى دين…. ولذلك أهينت المرأة عند المسلمين.
    فقد تصارعتم كلكم حول ابن عمر ونافع المحللين للإتيان في الدبر وبين المحرمين
    ولم تهتموا بالمرأة المسلمة التي تقولون أنها تعيش ملكه.. فهل سمع المحللين للموضوع واللذين خجلوا من الغرب قليلا ثم توسطوا للأمر وقالوا بالكراهة؟
    هل سمعوا المرأة ؟
    هل ذهبوا للعلم و رأوا كم أن أضراره على المرأة التي بعد كم ممارسة سيخرج منها البراز رغما عنها فوق أنها لا تستمتع بل تتألم بينما الرجل يستمتع، ثم يستقذرها الرجل ويطلقها ويصبح طلاقه صحيحا وله لحق بالزواج بأخرى وفعل ذلك مع ثانية وثالثة ورابعة ووووو ؟
    بينما هي من سيقبلها وهي بهذا المرض؟
    من هو ابن عمر ونافع حتى نأخذ بكلامهما؟؟
    لقد جعل المسلمين المرأة المسلمة متعة ومتاعا وشهوه فقط ولذلك نرى كل الأحكام تدور حول ذلك.
    أردت أن أقول أن السلفيين بعد هجمة العرب القوية أن الإسلام يحل الشذوذ مع الزوجة ويحرمه على الرجال قاموا واتهموا الشيخ يوسف الجديع عندما حلل سماع الأغاني وحلق اللحية بأنه يحلل الاتيان في الدبر مما حدا له تأليف كتاب صغير اسمه ((أنني ابرا مما يقولون))
    لماذا المسلمون دائما ردة فعل بالنسبة لقضايا المرأة!؟؟
    أن راوا توجها في الغرب جميلا قالوا الإسلام نصح به
    ثم إذا رأوا سلبيات لنفس الأمر قالوا نفس الشي لقد قلنا كذا وكذا ونبشوا الكتب والتراث….
    لم يستطع المسلمون أن يأخذوا موقف واحد لقضية واحدة من قضايا المرأة
    مختلفون أشد الاختلاف حول كل شيء
    والذي يقول غير ذاك ليتتبع الفتاوى والتاريخ لكل موضوع
    وسيعرف ما قلته ويتأكد من ضمنها التعليم الذي لا زالت نسبة الأميه في النساء أكثر.. وهي مفتعله.. رغم انهم يقولون أن الإسلام حض على تعليم الأنثى.

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.