حبل الله
لحم الطير في القرآن الكريم

لحم الطير في القرآن الكريم

قال الله تعالى واصفا طعام أهل الجنة {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} (الواقعة، 21)
أي وَلَحْمِ طَيْرٍ مما تميل نفوسهم إليه وترغب فيه ، وقد ذكر بعد الفاكهة وتقديم الفاكهة على اللحم للإشارة إلى أنهم _أي أصحاب الجنة_ ليسوا بحالة تقتضي تقديم اللحم كما في الجائع فإن حاجته إلى اللحم أشد من حاجته إلى الفاكهة بل هم بحالة تقتضي تقديم الفاكهة واختيارها كما في الشبعان فإنه إلى الفاكهة أميل منه إلى اللحم، هذا الحال في الجنة ونعيمها. أما في الدنيا فتقديم الفاكهة في الأكل وهو طباً مستحسن لأنها ألطف وأسرع انحداراً وأقل احتياجاً إلى المكث في المعدة للهضم، ولأن الفاكهة تحرك الشهوة للأكل واللحم يدفعها غالباً[1] .
فوائد لحوم الطيور
يقول د. صلاح شعبان:[2] الخصائص النوعية وجودة لحوم الدواجن تتأثر بصفة أساسية بعمر الطائر عند الذبح ودرجة نشاط الطائر أثناء فترة التربية بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل نوع وسلالة الطائر ( سريع أو بطيء النمو) وتوفر المراعي الخضراء ونوعية الأعشاب بها. ويتوقع أن تحتوي لحوم الطيور على نسب أعلى من الأحماض الدهنية المفيدة لصحة الإنسان المعروفة (بالأوميغا 3) التي لها فوائد جمة على صحة الإنسان منها:
تقلل من الكمية الكلية للدهن في الدم وبذلك تؤدي إلى خفض ضغط الدم.
تقلل من خطر أمراض القلب والموت المفاجئ المتعلق بأمراض الشرايين التاجية.
تقلل من الدهون الثلاثية (الترايجليسريد) في مرضى السكري النوع (2).
تفيد في حالات الإلتهاب وزيادة مناعة جسم الإنسان.

حامض (ALA) يقلل من خطر الأزمات القلبية.

 


[1]  انظر تفسير الألوسي على الآية 21 من سورة الواقعة
[2] د. صلاح شعبان، أستاذ أمراض الدواجن في وزارة الزراعة في المملكة العربية السعودية.

تعليق واحد

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.