حبل الله
الكوابيس والأفكار المزعجة

الكوابيس والأفكار المزعجة

السؤال: ابلغ من العمر 17 عاما اعاني من حالة الجثام وكذالك من الوساوس والافكار المزعجة والكوابيس الدائمة ولدي حالات انهيار عصبي واعاني من شرود ذهني حيث اني لم اعد ادرس اطلاقا وكذلك علاقتي بالمحيطين من اهل واصدقاء لم تعد كالسابق بل اني في حالة صدامات مستمرة معهم وشجارات ليس لها سبب ارجو منكم الرد على رسالتي وابلاغي سبب هذه المشكلة وعلاجها.
الجواب: نتمنى لك السلامة من كل أذى.
إن قراءة القرآن الكريم كآية الكرسي والمعوذتين وسورة الصمد يترك أثرا طيبا في مثل هذه الحالات، والإشتغال بما هو مفيد والمحافظة على الواجبات الدينية والدنيوية أمر مهم في تسكين النفس وإبعادها عن الوساوس والظنون.
التحلي بالصبر في التعامل مع الآخرين والتواضع للناس عامة وللأهل خاصة أمر مهم في خلاص النفس من شوائبها، عدا عن محبة الآخرين لك، ورضى أهلك عليك سبب لرضى الله تعالى.
عليك بالدعاء فإنه مخ العبادة، ولا يتوجه عبد إلى خالقه بصدق نية إلا فرج عنه ما به من هم وغم، فإنه تعالى يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف عنه السوء. 

      وإذا لزم الأمر فلا بد من التوجه إلى أصحاب الإختصاص في ذلك، وإياك التوجه إلى المشعوذين والدجالين وإن زعموا العلاج بالقرآن الكريم.

أضف تعليقا

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.