السؤال: عندما تتحدث عن نزول المسيح في كتاباتك، أشك أنك غير مقتنع بذلك، فهناك أحاديث صحيحه بهذا الخصوص. وقد أشرت كيف يفكر اليهود والنصارى بهذا الحدث، وإنني كمسلم لا يهمني كيف يفسرونه، المهم الحدث سيقع ما دام قد أخبر به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وإذا كنا نشك بنزول المسيح فالأولى أن نشك بالإسراء والمعراج،,,,أرجو منك توضيح ذلك وجزاك كل خير.
الجواب: هذا التساؤل يدور حول موضوع (عقيدة نزول المسيح عليه السلام في آخر الزمان) والمنشور على موقعنا، وقد تبين من خلال البحث أن نزول المسيح عليه السلام لا يستقيم مع نصوص القرآن الكريم، وما ورد من أحاديث بشأنه تتعارض مع الآيات القرآنية، والمسلمون جميعا على اختلاف مذاهبهم يقررون قاعدة تقول إذا كان ثمة تعارض بين الحديث والآية فإن أمكن الجمع بينهما فلا بد من الجمع، وإلا فيحكم على الحديث بالرد لوجود علة فيه، حتى لو كان صحيح السند.
أما أحاديث الإسراء والمعراج فأصلها في القرآن الكريم، وبعضها صحيح لا يتعارض مع الآيات القرآنية، فينبغي الأخذ بها، وهناك أحاديث أخرى ضعيفة لا نأخذ بها وإن كثرت واشتهرت.
وإذا تتبعت الأحاديث الواردة في نزول المسيح مرة أخرى فستجد معارضتها لحقائق قرآنية لا يمكن إغفالها، وإننا ندعوك لتقرأ الموضوع مرة أخرى لتستجلي طبيعة الرد على كل عبارة وردت فيها، فيتبين لك لماذا لا ينزل المسيح مرة أخرى.
(عقيدة نزول المسيح) على هذا الرابط http://www.hablullah.com/?p=1288
وبإمكانك أن تقرأ موضوعا آخر ذا صلة، هو (عهد الله إلى الأنبياء) على الرابط التالي ففيه مزيد من التوضيح http://www.hablullah.com/?p=1291
اذا كان المسيح عيسي قد توفي فمن سيخرج اخر الزمان لكسر الصليب وقتل الخنزير
وهل كسر الصليب وقتل الخنزيز مطلوب من المسلم؟، ولو كان مطلوبا لفعله النبي صلى الله عليه وسلم لكنه لم يفعل. والمطلوب هو الدعوة الى دين الله في كل زمان ومكان وإقامة العدل ورفع الظم.